فيلم صندوق الدنيا The wonder box
Mohamed Fawzy
Dancer- Actor – puppeteer
Choreographers -Director - Trainer
JAMC-Journées des Arts de la Marionnette de Carthage
كل الاحترام والتقدير والاحترام لدعوتكم الغالية وشرف لى لفرقة كيان ماريونيت تحية
وتقدير المركز الوطنى لفن العرائس الدورة الثانية لأيام قرطاج المسرحى 2019 شكرا ادارة المهرجان بمدينة الثقافة تونس على هذه الثقة . بكل الحب والاعتزاز إلى الفنان الحبيب لسعد المحواشى
#كيان_ماريونيت #kayan_marionette_egypt
All respect and appreciation and respect for your precious invitation and honor Li theatrical band Kian Marionette salute and appreciation of the National Center for Puppetry.
The second session of the theatrical days of Carthage 2019 Thank you festival management in the city of culture Tunisia for this confidence.
With all our pleasure and love Mohamed Fawzy Mohamed LAbib Mohamed Shabrawy Mohamed Sallam
-Member of Studio 90, directed by the late Mansour Mohammed
- Artist in Cairo Puppet Theatre the Theatre House and the Ministry of Culture
- General Coordinator of the independent Kayan (entity ) Marionette Puppet Egypt & Studio Mansour 95
After the success of its first five editions, the International Association for Creation and Training (I-act) brings the 6th edition of the Joy Project with a creative program of various artistic and joyful events of circus, puppetry and music held across different venues in Alexandria during the period from 13 to 15 June 2019.
مسرحية «ابقى افتكرنى» بشر وعرائس فى مرثية للبكاء على الزمن المفقود
يطرح عرض «ابقى افتكرنى» للمخرج ومصمم العرائس محمد فوزى قضية مثيرة حول مرضى ألزهايمر من كبار السن
-
السبت، 01 ابريل 2023 07:53 م
وكيف يعيشون حياتهم مع مرض يصيب الذاكرة، ويجعل المريض سجين ذكريات متناثرة، لا يتذكر ولايعى شيئاً مما يدور حوله حيث تقوم الحبكة الرئيسية حول شخصية «عم ناجى» العجوز الذى يخرج ليصرف معاشه كل شهر بصحبة كلبه، وهو يقيم فى بيت للمسنين، وبدلاً من خروجه إلى الشارع يتجول فى الدار، ظناً منه أنه خرج، ومن خلال هذا الوهم أو رحلة التجول الوهمية نشاهد نماذج متنوعة من حالات كبار السن والمصابين بمرض النسيان.
ما نشاهده على مدى ساعة ونصف الساعة من المفترض أنه المذكرات أو اليوميات التى كتبها هذا الرجل الذى يقدمه العرض فى المشهد الأول جالساً فى ركن حجرته يكتب ما نستمع إليه من كلمات تقيم حواراً مع الزمن وتسأله: «هل تتساقط أجسادنا وتقدم مثل ماكينة تتعطل أجزاؤها، من حقى بعد هذا العمر أن أتساءل وأن أعاين يدى التى أكتب بها الآن، هى ليست ذات اليد التى حملت بها حمولة ثقيلة، هى ذات اليد التى أحببت بها،هى ذات اليد التى قسوت بها، هى ذات اليد التى طالما كتبت مذكرات وخطابات العمل، لكنها كانت ثابتة لا تهتز ولا ترتعش».
ثم نتجول مع هذه الشخصية التى تعانى من التشوش والاضطراب ناحية الزمن فى هذا الفضاء الذى يقدم للجمهورأحداثاً هى مزيج من الوهم والحقيقة، يعرض لنا مقتنيات الزمن من المرضى والعجائز وكيف انتصرالزمن على الإنسان ليجسد من خلال مفردات المشهد المسرحى عجز الإنسان وضعفه فى مواجهة قوة الزمن!.
ومن اللحظات الأولى ومع الأقنعة والعرائس المدهشة سوف يتساءل المشاهد عن وضع هذه العرائس التى جاءت شريكاً أساسياً فى هذه الفكرة، لماذا المزج بين الإنسان والجماد فى فضاء مزدحم بدلالات عديدة؟ مقاعد، علب فارغة أقرب إلى البيوت أو الغرف، إشارات مرور للسكك الحديدية، وشريط قطار يتوسط هذا الفضاء، وسوف يتردد صوت القطار كثيراً فى العرض والذى سوف يكون له دور رئيسى، فهل هو قطار العمر الذى يمضى دون أن نستطيع إيقافه أو الإمساك به!
يحتل الجمهور المقاعد فى نصف دائرة وفى البداية يدوى صوت القطار، بينما يدخل عجوز يحمل مصباحاً هو «ناجى» صاحب المذكرات ويعبر ببطء شريط القطار وكأنه يعبر الزمن فى إضاءة خافتة تشير إلى أفول العمر ويضاء المسرح على مجموعة ترقص على خليط من الأنغام العربية والأجنبية فى ملابس عادية متنوعة والجميع يرتدى الأقنعة، بعد أن اختفت الوجوه الحقيقية وهذا لا يخلو من دلالة، بالإضافة إلى المرايا ودلالتها فى هذا الفضاء وأيضاً الساعات، ورابطات العنق التى تناثرت فى جزء من فضاء الحكاية.
ويبدو واضحاً من البداية المزج بين البشر والدمى فى عرض أقرب إلى مرثية للبكاء على الزمن المفقود لمجموعة من الذين خانتهم الذاكرة وأنتصر عليهم الزمن، وسوف يعبر ناجى وكلبه فى مشهد متكرر بين المشاهد، بين الشخصيات والأحداث هو مزيج بين الدمية والممثل فى هذا الفضاء الذى من المفترض أنه مصحة لمرضى ألزهايمر لنستمع إلى الحكايات التى يرويها هؤلاء المرضى لعرض معاناة من فقدوا القدرة على مقاومة الزمن! مجموعة من اللوحات التى تجسد هذا التشوش، أو هذا المزيج بين الوهم والواقع مثل العجوزالتى ترتدى زياً أبيض ولا تعرف أين تذهب، أو شخصية «كامل وزاهية» اللذين يعتقدان أنهما زوجان ويمارسان كل مشاكل الزوجية رغم أنهما لم يلتقيا سوى فى هذه المصحة وأن من يتحدثان معه على أنه ابنهما هو الطبيب سامى! بالإضافة إلى سعاد وكاميليا، الممثلة واللبيسة حيث تعيش كاميليا الممثلة فى الماضى ويختلط عليها الزمن.. هل مازالت تؤدى أدوارها على خشبة المسرح وبالفعل تؤدى مشهدا من مسرحية سالومى لأوسكار وايلد وتقهر اللبيسة كاميلا التى تصدمها بالحقيقة أنها عجوز وأن هذا الزمن ذهب وولى وأنها تعيش فى الأوهام، بالإضافة إلى نموذج آخر»نونا وشلبى» نموذج للمرأة المصرية التى تزوجت وساعدت زوجها، فتزوج من أخرى وأهملها العرض ناتج ورشة العرائس البشرية التى أقامها محمد فوزى كمدرب أساسى وأحمد مصطفى كمدرب مشارك فى مركز الهناجر للفنون عن العرائس البشرية واستخدماها فى العلاج النفسى للأطفال وكبار السن ومرضى التوحد والانفصام وأمراض أخرى وكذلك فى تعديل السلوك، شملت الورشة تدريبا على تصنيع العرائس البشرية وتحريكها واستخدامها مع التشخيص، وقد ارتجل المشاركون على فرضيات درامية اقترحها المخرج والمدرب محمد فوزى وقامت رشا عبد المنعم بالإشراف على الارتجال والمعالجة الدرامية، وشاركت فى الكتابة سهام بنت سنية وعبد السلام.
توصف العرائس/ الدمى بأنها حالة شعرية، ومعها كل بوابات الحلم مفتوحة، وأعلى التوقعات مألوفة لديها، فالمشاهد يعيش مع شخصيات غريبة تتحرك بسهولة داخل الأنظمة يناسبها كل ماهو غامض وخيالى وظنى أنها كانت فكرة صائبة من المخرج ومصمم العرائس محمد فوزى اختيار العرائس لمعالجة فكرة الزمن وفقدانه لمجموعة من كبار السن، فالعرائس التى يمكنها التعبير عن الرقة والرحمة التى توحى بالغرابة والتجريد والتى تسمح بحرية أكبر للخيال وبخرق للممنوعات كانت مناسبة لمعالجة فكرة تدورحول الزمن وبمعنى أدق فقدان الزمن، ناهيك عن أن آلية الأداء بين الدمى ومحرك الدمى تحقق نوعا من المسرحة، وهذا ما حدث فى عرض «ابقى افتكرنى» الذى استعار عنوان أغنية كتبها الشاعر محمد حمزة «لو مريت فى مكان كان لينا ذكرى فيه/ أوعديت بطريق مشينا مرة فيه/ ابقى افتكرنى/ حاول حاول تفتكرنى»، وسوف تكون هذه الكلمات التى تغنيها «نونا» وتشاركها المجموعة نهاية العرض مع تتابع المشاهد للشخصيات سالفة الذكر، الشخصيات التى فقدت الزمن، بعد أن تكون العرائس/ الدمى فتحت أبواب الخيال للمشاهد من خلال هذه الشخصيات التى جسدها العرض بمشاركة الدمى.
وقد نجح العرض فى إلقاء الضوء على حياة هذه الشريحة من كبار السن والمهمشين من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال لوحات جمعت بين الدمى والبشر، بين الحوار والغناء والاستعراض، فى فضاء خارج خشبة المسرح التقليدية فى ساحة الهناجر مما أتاح للمخرج حرية الاختيار التى ساعدت على تنوع مفردات المشهد المسرحى الذى جعل الجمهور شريكاً فى الحكاية، اشتبك مع الشخصيات فى أحيان كثيرة، ورغم الأسئلة التى تطرحها الحكايات من خلال هذه الشخصيات الثرية إلا أن العرض تحول فى لحظات عديدة إلى الطابع الميلودرامى الأقرب إلى بكائية على الزمن، إذ راحت هذه الشخصيات تنعى حظها ومصيرها حين فقدوا ليس فقط الزمن ولكن الأصدقاء والأقارب والذكريات.
وأخيرا ما قدمه محمد فوزى فى ساحة مسرح الهناجر وكان ناتج ورشة ظلت تعمل لمدة عام حول فنون مسرح العرائس يجعلنا نطالب ليس فقط بإعادة هذا العرض ولكن بالاهتمام بهذا الفن الساحر الذى نفتقده بقوة فى المسرح المصرى.
يطرح عرض «ابقى افتكرنى» للمخرج ومصمم العرائس محمد فوزى قضية مثيرة حول مرضى ألزهايمر من كبار السن،. وكيف يعيشون حياتهم مع مرض يصيب الذاكرة،.
ابقي افتكرني
مسرح العرائس للكبار
وزارة الثقافة
قطاع الانتاج الثقافى
مركز الهناجر للفنون
العرض يناقش فكرة التهميش الاجتماعى والجمالى لكبار السن ومرضى الزهايمر ومعاناتهم ومعاناة ذويهم كما يناقش فكرة الذاكرة والنسيان و أيهما أكثر إيلاما أن نتذكر أم أن ننسي
كتابة ودراماتورج /رشا عبد المنعم
وشاركتنى الكتابة سهام سنية عبد السلام
حيث جزأ من النص مؤسس على فرضيات للمخرج ارتجل عليها فنانى العرض
موسيقى هانى عبد الناصر
كاريوحرافر أحمد عبد الرازق
شارك بالتدريب ومخرج منفذ أحمد مصطفى
العرض فكرة وإخراج محمد فوزى
https://www.facebook.com/profile.php?id=100090787591727